أكبر مواجهة جوية بين الهند وباكستان: اشتباك غير مسبوق بـ125 مقاتلة
في تصعيد عسكري خطير أعاد التوتر بين الجارتين النوويتين إلى الواجهة، اندلعت واحدة من أضخم المعارك الجوية في تاريخ آسيا الحديث، شاركت فيها نحو 125 طائرة مقاتلة من الهند وباكستان، لتُسجَّل كأطول وأعنف اشتباك جوي تشهده المنطقة منذ عقود.
اشتباك استثنائي في سماء جنوب آسيا
استمرت المعركة لأكثر من ساعة كاملة، دون أن تتجاوز الطائرات المجال الجوي للدولتين.
بحسب مصادر أمنية باكستانية، لم يُسجَّل أي اختراق مباشر، ما يشير إلى انضباط صارم في قواعد الاشتباك.
شبكة CNN الأمريكية وصفت الاشتباك بأنه “غير مسبوق”، مشيرة إلى تعذر التحقق المستقل من الأرقام بسبب التكتم العسكري من الجانبين.
تصعيد خطير: باكستان تعلن إسقاط خمس طائرات هندية
في تطور مفاجئ بعد الاشتباك، أعلنت وزارة الدفاع الباكستانية إسقاط خمس مقاتلات هندية ردًا على ما وصفته بـ”انتهاكات جوية” داخل أجوائها، خاصة في مناطق كشمير المتنازع عليها.
تفاصيل المقاتلات الهندية التي تم إسقاطها:
3 طائرات رافال فرنسية الصنع.
طائرة ميغ-29 روسية.
طائرة سو-30 متعددة المهام.
لم تؤكد الهند رسميًا هذه الخسائر، لكن مصادر عسكرية هندية أشارت إلى فقدان ثلاث مقاتلات دون التطرق للتفاصيل.
مقاتلات J-10C الصينية تدخل خط المواجهة
باكستان اعتمدت على مقاتلات J-10C الصينية في تنفيذ عملية الإسقاط، وهي طائرات تنتمي إلى الجيل 4.5 وتُعد منافسة مباشرة للطائرات الغربية مثل F-16 ورافال.
مواصفات J-10C الصينية:
رادار AESA متطور لرصد الأهداف بدقة.
أنظمة حرب إلكترونية متقدمة للتشويش والدفاع.
تسليح ذكي يشمل صواريخ جو-جو طويلة المدى.
محرك واحد قوي يمنحها مرونة عالية في المناورة.
تشير تقارير باكستانية إلى أن J-10C تمكنت من تنفيذ العملية عبر كمين جوي أو استخدام صواريخ بعيدة المدى دون دخول مباشر في الاشتباك القريب.
تأهب دبلوماسي وتحرك صيني سريع
بعد الإعلان الباكستاني بساعات، وصل فريق صيني رفيع برفقة السفير الصيني إلى مقر وزارة الخارجية الباكستانية، حيث تلقى إحاطة كاملة حول تفاصيل العملية الجوية، ما يعكس عمق التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
في المقابل، صرّح المتحدث باسم الخارجية الصينية بأنه “لم يتلقَّ معلومات” عن الحادثة، ما يعكس الحساسية الدبلوماسية في التعامل مع مثل هذه التطورات.
ردود فعل دولية وتحقيقات قيد التنفيذ
فرنسا أكدت سقوط مقاتلة واحدة على الأقل من طراز رافال، وأعلنت فتح تحقيق رسمي حول الواقعة.
وسائل الإعلام الدولية، بما فيها CNN، التزمت الحذر، مشيرة إلى عدم قدرتها على التحقق المستقل من الرواية الباكستانية.
معهد ستوكهولم لأبحاث السلام كشف أن الصين تُعد المصدر الرئيسي لتسليح باكستان، حيث تمثل الأسلحة الصينية أكثر من 80% من وارداتها خلال السنوات الأخيرة.
أسواق المال تتفاعل: ارتفاع أسهم الشركة المصنعة لـ J-10C
شركة “أفيك تشنغدو” الصينية، المصنّعة لمقاتلات J-10C، شهدت ارتفاعًا بنسبة 40% في بورصة شينزين بعد الحادثة، ما يعكس تنامي الثقة في الصناعات الدفاعية الصينية بالتزامن مع ارتفاع الطلب على الأسلحة في الأسواق الآسيوية.
خلاصة المشهد
التصعيد الجوي الأخير بين الهند وباكستان يعكس خطورة التوترات المزمنة في إقليم كشمير، ويطرح تساؤلات عميقة حول قدرة الطرفين على تفادي اندلاع حرب مفتوحة، خاصة في ظل امتلاكهما أسلحة نووية، ووجود قوى دولية مثل الصين على الخط.
تطورات الأيام المقبلة ستكون حاسمة، خاصة مع بقاء الأجواء متوترة والتصريحات الرسمية متضاربة، في انتظار نتائج التحقيقات ومواقف الدول الكبرى.