تصريحات صادمة من أرنولد شوارزنيغر تغيّر حياته وتقلب الطاولة على ترامب وبايدن
في تصريح أثار دهشة الملايين حول العالم، كشف النجم العالمي وأسطورة هوليوود أرنولد شوارزنيغر عن تفاصيل حادثة غيرت حياته بشكل جذري وجعلته يعيد التفكير في الإيمان ومعنى الحياة.
بدأت القصة أثناء مشاركته في جهود الإنقاذ خلال الحرائق التي اجتاحت ولاية كاليفورنيا، وتحديدًا مدينة لوس أنجلوس، حيث واجهت المنطقة كوارث غير مسبوقة جعلت النيران تلتهم الأخضر واليابس، حتى المنازل الفاخرة في هوليوود هيلز تحولت إلى رماد.
يحكي أرنولد قائلاً: "كنا نعمل على إخراج الناس من منازلهم لإنقاذهم من النيران. وبينما كنت أركض وسط الدخان الكثيف، سمعت صوت بكاء طفلة. دون تفكير، اقتحمت المنزل المحترق ووجدت طفلة صغيرة تجلس على الأرض، تحتضن مصحفًا بين يديها وتبكي بحرقة، قائلة بلغة مكسرة: الله سينقذني. تلك الكلمات هزتني من الداخل. حملتها بين ذراعي وخرجت بها إلى بر الأمان."
بعد إنقاذ الطفلة، سألها أرنولد عن سبب تمسكها بهذا الكتاب وسط تلك الكارثة، فأجابت: هذا كلام الله، وهو لن يتركني. ويضيف أرنولد: "كانت تلك اللحظة نقطة تحول في حياتي. بدأت أتساءل: ما الذي يمنح هذه الطفلة الصغيرة هذا الإيمان الراسخ وسط كارثة كهذه؟ كيف يمكن لدين أن يمنح أتباعه هذه الثقة والقوة؟"
لقاء قوي مع ترامب وحديث عن معجزات الله
لم يتوقف الأمر عند هذه الحادثة؛ فقد حضر أرنولد اجتماعًا خاصًا ضم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وهناك قرر أن يشارك تجربته. يقول أرنولد: "تحدثت عن الحرائق وعن الطفلة التي أنقذتها، وكيف كانت كلماتها وإيمانها مصدر إلهام لي. كنت أشعر بأن ما يحدث في أمريكا هو رسالة من الله.
قلت لترامب: هل فكرت يومًا أن هذه الكوارث قد تكون عقابًا على ما تفعله إدارتك؟ ترامب كان يحاول تبرير الموقف بقوله إن السبب هو الاحتباس الحراري، لكنني قاطعته وقلت: لا، ما رأيته في هذه الحرائق ليس طبيعيًا.
لقد رأيت إعصارًا من النار، تمامًا كما وصف القرآن الكريم في الآية: "فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ." كيف يمكن لكتاب كتب قبل أكثر من 1400 عام أن يصف شيئًا نراه اليوم؟"
ترامب بدا عليه الارتباك، لكن أرنولد استمر قائلاً بحزم: ما تفعله أمريكا في الشرق الأوسط من دعم للظلم وقتل الأبرياء ليس سياسة، بل هو جرم. الله لا يحب الظالمين، وما نراه اليوم هو نتيجة لهذه السياسات الخاطئة.
القرآن الكريم ودعاء الخادمة المسلمة
يكمل أرنولد قصته قائلاً: "خلال تلك الحرائق التي اقتربت من قصرنا في لوس أنجلوس، كنت جالسًا وحدي في غرفتي، أشاهد النيران تقترب شيئًا فشيئًا. فجأة، لاحظت خادمتي المسلمة جالسة بهدوء تقرأ القرآن وتردد دعاءً خاصًا للحرائق.
عندما سألتها بغضب عن سبب هدوئها، أجابت بثقة: الله دائمًا معنا طالما لجأنا إليه بصدق."
ويضيف: "بدأت الخادمة تقرأ دعاءً علّمها إياه والدها في إندونيسيا، وكانت تردد: اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحريق... وبينما كانت تدعو، لاحظت أمرًا غريبًا؛ النيران التي كانت تلتهم كل شيء توقفت فجأة عند حدود الحديقة وكأن حاجزًا غير مرئي يمنعها من التقدم. حاولت تفسير ما حدث علميًا، لكنني لم أجد أي تفسير منطقي."
تأثير القرآن على حياة أرنولد
بعد هذه الحادثة، طلب أرنولد من الخادمة أن تعلّمه المزيد عن الإسلام. كانت تحضر له آيات من القرآن الكريم يوميًا وتشرح معانيها. يقول أرنولد: "شعرت أنني أكتشف عالمًا جديدًا مليئًا بالسلام والطُمأنينة. القرآن ليس مجرد كتاب ديني، بل هو معجزة حقيقية تحمل دروسًا للبشرية."
وأضاف: "قرأت عن معجزات الأنبياء وكيف أن الله يمهل ولا يهمل. شعرت بأن القصص التي يرويها القرآن ليست مجرد تاريخ، بل رسائل موجهة لكل إنسان. الإسلام ليس كما يصوره الإعلام الغربي؛ إنه دين السلام والرحمة. الآن أفكر جديًا في اعتناق الإسلام."
رسالة أرنولد إلى ترامب وبايدن والعالم
في ختام تصريحاته، وجه أرنولد رسالة قوية إلى القادة الأمريكيين قائلاً: "إذا أردتم إنقاذ أمريكا، عليكم تغيير سياساتكم. توقفوا عن دعم الظلم وكونوا عادلين، لأن الله لا يحب الظالمين. ما نراه اليوم هو نتيجة لهذه السياسات الخاطئة. لا يزال لديكم فرصة لتغيير المسار، وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة."
واختتم قائلاً: "أريد أن أقول للجميع، وخاصة في أمريكا، لا تصدقوا كل ما تسمعونه عن الإسلام. ابحثوا بأنفسكم واقرأوا القرآن. ستكتشفون أنه دين الحق والسلام. اليوم، أشعر أنني أقرب إلى الحقيقة من أي وقت مضى، وكل ذلك بفضل القرآن ودعاء خادمتي المسلمة.
إرسال تعليق