رأس الحكمة ولاية إماراتية على خرائط جوجل.. حقيقة الصور المتداولة | Ras Al-Hikma

Wael hassan
المؤلف Wael hassan
تاريخ النشر
آخر تحديث

حقيقة رأس الحكمة كولاية إماراتية على خرائط جوجل

راس الحكمة مصرية


في الساعات الماضية، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور تُظهر تصنيف منطقة رأس الحكمة في الساحل الشمالي المصري على أنها ولاية إماراتية، مما أثار حالة من الجدل والنقاش حول صحة هذا الأمر، خاصة بعد الإعلان الأخير عن الشراكة المصرية مع شركة "أبوظبي التنموية القابضة" لتطوير منطقة رأس الحكمة باستثمارات ضخمة تصل إلى 35 مليار دولار.

حقيقة تعديل خرائط جوجل لرأس الحكمة كولاية إماراتية

وفقًا لتصريحات الخبير التقني محمود عز الدين، فإن التعديل الذي ظهر على خرائط جوجل والذي أظهر الساحل الشمالي كـ "ولاية إماراتية" ليس ناتجًا عن تحديث رسمي من جوجل، بل هو تعديل قام به أحد المستخدمين.

جوجل توفر لمستخدميها ميزة تعديل الخرائط وإدخال تعديلات على الأماكن، وهذا ما حصل في حالة رأس الحكمة.

وأضاف الخبير أن هذه التعديلات لا تعتبر تغييرات رسمية على الخرائط، حيث يمكن لأي شخص إجراء تعديلات مشابهة.


خرائط جوجل تؤكد أن رأس الحكمة مصرية

بعد البحث والتحقق، تبين أن منطقة رأس الحكمة لا تزال مدرجة رسميًا ضمن محافظة مرسى مطروح على خرائط جوجل.

وعند البحث باستخدام اللغة العربية، تظهر المعلومات الصحيحة دون أي تعديلات غير رسمية.

التسمية "State of UAE" التي ظهرت باللغة الإنجليزية تمثل تعديلًا غير رسمي أُدخل على الخريطة.

كيف يتم التعديل على خرائط جوجل؟

جوجل توفر أدوات مثل Google Maps Editor أو Google Earth التي تمكن المستخدمين من تعديل المعلومات على الخرائط. يمكن لأي مستخدم تغيير أسماء الأماكن أو تعديل عناوينها أو إضافة معلومات مثل ساعات العمل وأرقام الهاتف، ولكن هذا لا يعني أن جوجل قد اعتمدت هذه التغييرات بشكل رسمي.

الجدل حول لافتة "مرحبًا بكم في الإمارات"

خلال الفترة الماضية، ظهرت أيضًا صورة أخرى تم تداولها تُظهر لافتة كتب عليها "مرحبًا بكم في الإمارات العربية المتحدة"، مما زاد من النقاش حول ما إذا كانت هذه الصورة تشير إلى منطقة رأس الحكمة في مصر.

بعد التحقيق، تبين أن هذه الصورة تعود إلى تجربة سفر وثقها اليوتيوبر توني لطيف أثناء رحلته بسيارته من مصر إلى الإمارات. الصورة تم التقاطها على الحدود بين السعودية والإمارات، وليس في رأس الحكمة.

توني لطيف أكد من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أن الصورة التي تم الترويج لها على أنها من رأس الحكمة لا علاقة لها بمصر، وأوضح أن البعض استغل صور رحلته للترويج لمعلومات غير صحيحة.

الخلاصة

منطقة رأس الحكمة لا تزال تحت السيادة المصرية ولم يتم تصنيفها رسميًا كولاية إماراتية على خرائط جوجل. التعديلات التي ظهرت على الخرائط هي نتيجة لتدخل غير رسمي من قبل أحد المستخدمين. الصور واللافتات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لا علاقة لها بالمنطقة، وهي جزء من حملات ترويجية غير دقيقة.

تعليقات

عدد التعليقات : 0