الصاروخ اليمني الذي أذهل إسرائيل: كسر التوازنات وأسقط الدفاعات!

Wael hassan
المؤلف Wael hassan
تاريخ النشر
آخر تحديث

 يدخلُ اليمنُ السعيد مرحلةً جديدةً في تاريخِه العسكريِّ بعد الكشفِ عن الصاروخِ اليمنيِّ الذي استطاعَ تجاوزَ جميعِ أنظمةِ الدفاعِ الحديثةِ، وقطعَ مسافةَ ألفانِ وأربعونَ كيلومترًا من الأراضي اليمنيةِ إلى عمقِ فلسطينَ المحتلةِ.


هذا الصاروخُ ليسَ مجردَ إنجازٍ تقنيٍّ، بل يمثلُ تحولًا استراتيجيًّا وضعَ اليمنَ في مصافِّ الدولِ القادرةِ على تصنيعِ الصواريخِ "الفرطِ صوتيةِ"، وهو ما أظهرَتهُ التجاربُ المتكررةُ والعمليةُ الأخيرةُ التي تزامنَت مع الاحتفالاتِ بالمولدِ النبويِّ الشريفِ، والتي هزَّت قلبَ الكيانِ الإسرائيليِّ.

تصريحاتُ قائدِ الثورةِ اليمنيةِ عن الصاروخ اليمني

كانت تصريحاتُ قائدِ الثورةِ اليمنيةِ السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قبلَ العمليةِ بأيامٍ قليلةٍ، توحي بأن اليمن بصددِ مفاجآتٍ جديدةٍ غيرِ مسبوقةٍ في تاريخِ الحروبِ، مؤكدًا أن الأعداءَ سيُفاجَؤون بقدراتٍ بريةٍ تعجزُ أنظمتُهم الدفاعيةُ عن التصدي لها. وكما وعدَ، جاء يومُ المولدِ النبويِّ الشريفِ ليشهدَ إطلاقَ هذا الصاروخِ المتطورِ، الذي تخطَّى كلَّ الحواجزِ الدفاعيةِ الإسرائيليةِ، ليصلَ إلى عمقِ الأراضي المحتلةِ، ضاربًا التوازناتِ العسكريةَ التي ظلَّت قائمةً لفترةٍ طويلةٍ.

العمليةُ كانت جزءًا من "المرحلةِ الخامسةِ" في التصعيدِ اليمنيِّ ضدَّ إسرائيلَ، وليست ردًّا على الهجومِ في الحديدةِ كما أوضحَ قائدُ الثورةِ. وجاءت هذه العمليةُ لتكونَ الثانيةَ من نوعِها على مدينةِ يافا (تل أبيب)، مما يشيرُ إلى تصاعدِ التوتراتِ واستمرارِ المفاجآتِ.

الرسائلُ والدلالاتُ من عملية الصاروخ اليمني


تدل عملية الصاروخ اليمني في هذا التوقيت علي:

  1. تنسيقٌ استراتيجيٌّ بينَ المقاومةِ الفلسطينيةِ واليمنيةِ، ودعمٌ لمحورِ الجهادِ والمقاومةِ بشكلٍ عام.

  2. القدرةُ على الوصولِ السريعِ إلى عمقِ إسرائيلَ، وضربُ الأهدافِ بدقةٍ قبلَ أن تُفعَّلَ أنظمةُ الدفاعِ والتشويشِ.

  3. دخولُ اليمنِ نادي الدولِ المصنعةِ للصواريخِ الفرطِ صوتيةِ، وتجاوزُ العقباتِ الجغرافيةِ والتقنيةِ.

  4. العمليةُ تُعَدُّ بدايةً لسلسلةِ مفاجآتٍ مستقبليةٍ قد تكونُ أعظمَ تأثيرًا.

  5. هذه الضربةُ هي رسالةٌ واضحةٌ حولَ طبيعةِ الردِّ القادمِ على عدوانِ الحديدةِ.

الخاتمةُ

الصاروخُ اليمنيُّ باتَ رمزًا للقوةِ المتجددةِ في مواجهةِ التحدياتِ، وكسرِ التوازناتِ الاستراتيجيةِ، مما يفتحُ البابَ أمامَ مرحلةٍ جديدةٍ من الصراعِ لا يمكنُ التنبؤُ بتفاصيلِها، لكنها بالتأكيدِ تحملُ في طياتِها المزيدَ من المفاجآتِ التي تهددُ أمنَ الكيانِ الإسرائيليِّ.

تعليقات

عدد التعليقات : 0